بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا أصبحنا كهذا
هدا الموضوع اتكلم فيه عن واقع كل واحد فينا عن واقع كل فرد فى هذه الأمة
موضوع بيتكلم فيه عن ما صار للنفوس
وكما هذه هي النفوس
وهذه هى المشكله " النفوس"
طبعاَ لا يخفى على الجميع فى اى بلد وأى دوله من بلاد المسلمين . على وضعنا كمسلمين
بين العالم وبين انفسنا . واقع مشهود ومحسوس . المسلمين فى الشمال والدين والإسلام وتطبيقه فى الجنوب
وليست هذه القضيه التى أتحدث عنها لآنها تحتاج إلى كلام كتير اوى
ولكن المشكله التى أتحدث بها إليكم هى . ما صار لنا
كل واحد فينا شايف الواقع والحياة من خلال إختلاطه بالبشر التى يتعامل معهم فى حياته
وشايف وعارف ما يحدث فى بيته فى شارعه فى السكن الذى يسكن فيه فى طبيعة الجيران
أو أصدقائه فى الوظيفه وفى الجامعة والمدرسه وشايف تعامل البشر فى أى مكان
سواء قريب له او غريب عنه
يعنى كل واحد فينا عنده خلفيه كبيره جداَ عن طبيعة الحياة التى يتعايش فيها .
نأتى للموضوع عشان لا اطول عليكم
وقبل الموضوع لي بعض الأسئله لا أريد الاجابه عليها هنا لآن هناك بعض الآسئله تحتاج أن تجاوب عليها بينك وبين نفسك . وليست لي ولا لغيرى .
* ما رأيكم فى الواقع اليوم ؟
*ما رأيك فى واقعك أنت؟ وحياتك وطريقة حياتك ؟
*لماذا تغيرت أنت ! لماذا نفسك تغييرت .لماذا أصبحت أو اصبحتى خلاف الأنسان التى كنت أو كنتى تعرفوه عن انفسكم . هل لآنك كبرت وأصبح تفكيرك اكبر .
أقصد لماذا تغيرت من الداخل . ؟
*هل أنت شايف إن واقعك التى تعيش فيه من خلال تعاملك بالبشر ومن خلال الأمور التى تحدث حولك هى السبب فى تغيرك وتغير غيرك ؟
*شايف إن بُعدك وعدم تطبيق أى شيئ من أمور الدين غير البسيط فقد سبب فى تغيرك وتغيير غيرك ؟
*ما هو أحساسك وشعورك الداخلى بعد ما أصبحت هكذا .. اقصد بعد ما تغيرت حياتك وأصبحت
إنسان هذا الواقع التى تعيشهُ كل يوم؟
نبطل أسئله وندخل فى الموضوع الذى بصراحه عن نفسي بعتبره موضوع كبير جداَ جداَ
لآنه يمُسنى ويمُسكم جميعاَ
يمكن بعضكم عرف أنا بقصد بكلامى ايه. او بلمح بكلامى عن ماذا
واللي لسه لم يفهم ماذا اقصد
اقول له ماذا اقصد
أقصد أنت لم تقعُد مع نفسك أوقات وسألت نفسك . إيه اللى غيرك
أنت تشعر وتحس بما يدور فى خاطرك وداخلك
وربما يكون هناك شيء بعينه انت تعرفه من نفسك دائماَ تفكر فيه وربما يأتى على خاطرك
لماذا لا تسأل نفسك لماذا لا تغير هذا الشيء الذى طرء عليك
بالتأكيد فى سبب بعينه أنت تعرفه أو تجهله هو السبب
لماذا دائماَ نهرب من أنفسنا
إن الذى يحاول يهرب من الناس ويتلون مع الناس بتأتى عليه اوقات وهو جالس مع نفسه
تحاصره نفسه ويبدأ بينه وبين ذاته الداخليه اسئله عن واقعه الذى يعيشه
واثناء وهو يحاور نفسه تضحك عليه نفسه بمعاونه الشيطان
وربما تضحك عليه بأن ما هو عليه حلو وإن هو مش وحش زى ما هو مفكر
ويحاول يهرب من نفسه ولكن نفسه دائماَ وراه كلما خلى بنفسه تحاصره نفسه
هذا بالنسبه لمن كان له قلب
لماذا اصبحـــنا نتلاعب بمشاعر غيرنــااستهزاءاً انتقاماً
فراغاً ..لقتل الوقت
مرضاً نفسيا
استهـــــــــــــزاءاًفهذا من الكبائر في قاموس الحب
فالمشاعر لم تخلق لكي نستهزأ بها
نستمتع بصدقهــا من الطرف الاخرفي حين اننــا لا نملك مثلــــها فمن
يضحك .. عليهافاعذروني.. انه يضحك على نفســـه
لانــه انسان خالي من المشاعر .. والصدق
لماذا نعاقب غيرنا على جريمه لم يرتكبها
لماذا نجعل الناس متشابهين في اعيننا
ألأن مشاعرنا قُتِلت يوماً
ام لاننا ننتقم من شخص اخر
عوضا عن انتقمنا من الشخص جارح شعورنا
واخيرا
{ أحذروا التلاعب بمشاعر الأبرياء}
حتى لا اطول عليكم بالكلام وبالتفسير اكثر أظنكم عرفتم مضمون الموضوع
فما الحل بالنسبه لآرآكم
اللهم يا مثبت القلوبل ثبت قلبي علي دينك
مع تحياتى | ادارة المنتدى | WINDOWS