نسمه شموخ الاعضاء
فضلا اقرأ قوانين المنتديات قبل أن تشارك : عدد المساهمات : 14 نقاط : 28 تاريخ التسجيل : 10/06/2009
| موضوع: الحملة اليهودية لتهويد القدس(مشروع حماية الاقصى) الأربعاء يونيو 10, 2009 1:26 pm | |
| الصهيونية وبلدية الاحتلال في مدينة القدس،بالتعاون مع جمعيات استيطانية ودينية صهيونية في الداخل والخارج، مشروعًااستيطانيًّا خطيرًا انتهت مرحلة المصادقة عليه لتهويد البلدة القديمة من القدسالمحتلة!!.
ويهدف المشروع إلى السيطرة على المسجد الأقصى المبارك،ومقبرة باب الرحمة، وباب الأسباط، والالتفاف على إدارة الأوقاف الإسلامية لنزعصلاحياتها في المسجد الأقصى المبارك؛ من خلال إدارة مشتركة صهيونية مسيحية (إسلامية)، تمكِّن الصهاينة من دخول المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه، وبناء هيكلنموذجي بين قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك.
ويهدف المخطط الصهيوني إلى تعزيز السيطرة اليهودية على القدسالمحتلة، وخاصةً البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك والأماكنوالمقدَّساتالإسلامية المسيحية، وتحويلها إلى مرجعية وإدارة صهيونية تتولَّى الإشراف عليهاوعلى ما يسمَّى بـ(الحوض المقدَّس)، الذي يمتد من حائط البراق إلى بابالساهرة.
ويتضمَّن المخطط العديدَ من المشاريع الاستيطانية التي تهدفإلى نزع السيطرة عن الأراضي والأوقاف الإسلامية والمسيحية وتحويلها إلى دائرةٍ يجرياستحداثها من قِبل الحكومة الصهيونية والبلدية ولجنة تطوير البلدة القديمة ودائرةما يسمى بـ"أراضي إسرائيل" وحاخامات حائط البراق (المبكى)، لإدارة ما يسمَّىبـ"التراث والتاريخ اليهودي" بإشراك المسيحيين والمسلمين، بحسب المخطط، بما فيهاالمسجد الأقصى المبارك والكنائس والأراضي التابعة لها في منطقة الصوانة والجثمانية،ومنطقة الطور وباب الأسباط، والمقبرة الإسلامية، وكذلك باب المغاربة وأراضي الأوقاففي السلودحة، وساحة باب المغاربة، ومنها إلى عين سلوان وحتى باب الساهرة في محيطأسوار المدينة المقدسة.
نفقجديد
يشمل المشروع الصهيوني شَقَّ نفقٍمن باب الخليل أسفل البلدة القديمة إلى باب المغاربة جنوبًا، وكذلك مَدّ خطوطٍلقطار هوائي من باب الأسباط إلى جبل الزيتون- الطور، وكذلك من الثوري إلى عين سلوانفيما يطلقون عليه (مدينة داود) بالتعاون مع الجمعية الاستيطانية (العاد) التياستولت على عشرات المنازل هناك.
وجاء في مقدِّمة المشروع الاستيطاني الذي حمل اسم (واجهةالقدس): "إن هذه المخططات والصور للمشروع هي لاستنهاض مكانة الحوض التاريخي" فيالقدس كمسعًى وطني بالتعاون مع الشعب اليهودي، وبإشراك المسلمينوالمسيحيين.
أهدافالمشروع ومن الأهداف المعلَنة لهذا المشروع: - تنمية مجال ما يسمَّى (الحوض التاريخي) المقدَّس لليهود؛لاستيعاب و"جذب سياحي" لـ10 ملايين زائر، وتجنيد واستثمار نحو 2 مليار شيكل جديد فيخطةٍ يتم تنفيذها لست سنوات.
- تجنيد معظم "الشعب اليهودي" في حثِّ تنمية المشروع، أيالاعتراف الضمني بحقوق اليهود في الحوض المقدَّس الذي- حسب التعريف الصهيوني- يشمل(المسجد الأقصى المبارك (.
- إيجاد علاقات ثقة وتعاون مع المسئولين عن التراث الإسلامي(الأوقاف الإسلامية في القدس والمسيحي في المنطقة)، وذلك من خلال تفعيل إدارةمشتركة يهودية إسلامية مسيحية تحت سيادة الكيان الصهيوني خارج إطار مواضيع السيادةالوطنية والسيطرة الدينية. - توحيد شركتَين حكوميتَين بلديتَين تابعتينللاحتلال مع "صندوق تراث حائط (البراق) المبكى"، الذي يعمل في نطاق حائط البراق؛ليصبح هيئةً واحدةً ناجعةً ومركزيةً "واجهة القدس"؛ ليعمل كذراعٍ حكومية بإشراكالشعب اليهودي وبلدية الاحتلال في القدس لتنفيذ المشروع.
وقال مقدِّمو المشروع الاستيطاني: إن الهدف هو فتح موقع "الحوض التاريخي المقدَّس" وتطويره في القدس للزائرين؛ المستوطنين واليهود من جميعدول العالم، كمركزٍ للتجربة الشعورية اليهودية والقومية وكموقع زيارة وسياحة وصلاةهو المركزي والأول" في الكيان الصهيوني؛ أي السماح لليهود بإقامة طقوسهم في المسجدالأقصى المبارك وساحاته (عبارة عن ساحات عامة كأية منطقة في القدس وليست مسجدًا )حسب واضعي المشروع.
وأضاف المشروع، المدعَّم بالخرائط والصور، أنه "يجب ضمانحرية وصول اليهود، والحركة، ووقوف السيارات والأمن في الموقع كله، وفي المواقعالمختلفة الخاصة فيه، مع الانفتاح وحرية الزيارة والصلاة في المنطقةجميعها".
ويشير المشروع إلى ضرورة تطوير مكانة "الحوض المقدس" (الذييشمل المسجد الأقصى المبارك والمقبرة الإسلامية في باب الأسباط وأرض الأوقاف فيالسلودحة وفي منطقة سلوان) على نحوٍ يمكِّن من إبطال الاختلافات السياسية والقومية؛بحيث يمكن استخدامها كافةً في الحياة والنشاط في الموقع كله؛ أي تسخير كافة هذهالمباني والأراضي لخدمة المشروع "القومي الصهيوني" كمدينة يهودية صهيونية موروثةقديمة، حسب ادِّعائهم.
ويحدِّد المشروع ويعرِّف ما هو الحوض التاريخي أو الحوضالمقدس بما يلي: "المنطقة بين جبل الزيتون (الحي اليهودي) ومركز الحي المسيحي وبينمدينة داود إلى باب الساهرة، وبالتفصيل مواقع: مدينة داود، والمقبرة، وقبة جبلالزيتون، وحديقة ناحل كدرون، وحدائق الملك، وحديقة جاي بن- هنوم، وباحة حائط المبكى(البراق)، ومبنى المحكمة (المدرسة التنكزية مقر حرس الحدود اليوم)، ومنتزه عوفيل،وموقع الحرم القدسي (المسجد الأقصى المبارك)، وموقع المقبرة الإسلامية شرقي (جبلالهيكل) و"مدرون هشفاخيم"، والحي الإسلامي، والحي اليهودي، والحي المسيحي، وموقعمغاير صدقياهو، ومحاور الحركة الرئيسية إلى الموقع: محور باب الخليل- باب المغاربة،ومحور طريق أريحا (راس العمود)- باب المغاربة، ومواقف سيارات: الحي وجفعاتي وجبلصهيون".
زيادة التوغُّل الأمني ويرى واضعو المشروع (الصهاينة) أنه "لا بد من تركيز ونقلضرورات الأمن والحراسة والسيطرة الأمنية في الموقع كله، بما فيها السيطرة على جبلالهيكل (المسجد الأقصى المبارك) وباحة حائط المبكى (البراق)".
ويشدِّد المشروع على تركيز تنسيق البناء كله وتوجيه تخطيطهوتطويره في الموقع كله، وإدماج مبادرات جهات وجمعيات وسلطات تعمل في الموقع؛ أي أنالبناء والتخطيط سيكون تحت سيطرة الإدارة الصهيونية الجديدة بعد رفع يد الأوقافوالكنائس عن أملاكهم وأوقافهم الإسلامية والمسيحية؛ لتُديرها جمعيات استيطانيةوهيئات صهيونية والكونجرس اليهودي العالمي.
وتقوم جهات استيطانية وحكومية، وجمعيات دينية وسياسية،بتجنيد الدعم المادي وجمع تبرُّعات من الشعب اليهودي وتوجيه مشاركته في مشروع "إنهاض مكانة الحوض المقدس"، حسب المشروع.
ويضيف المشروع في محتواه كيفية إدارة باقي المرافق بعد نزعسيطرة وإدارة الأوقاف والكنائس. ويرى واضعو المشروع أنه لا بد في المستقبل من إقامةبيت المديرية المشتركة و"حراسة الأماكن المقدَّسة في القدس".
وينصُّ المشروع على ضرورة تحديد الشركة التي ستنفّذ المشروععلى أنها "الجهة الممثِّلة للدولة والشعب اليهودي لإدارة ممتلكات التراث اليهودي فيالموقع والحفاظ عليها، وخاصةً جبل الهيكل (المسجد الأقصى المبارك)، وباحة حائطالمبكى (البراق)، ومرتفع مدينة داود؛ لضمان الانفتاح وسهولة وصول كل أبناء الشعباليهودي إلى المواقع المقدَّسة"!!.
تزوير التاريخ في القدس!! ويؤكِّد المشروع أن "ضمان مكانة الشعب اليهودي في قراراتحاسمة في شأن مصير أملاك التراث اليهودي معًا وبمشاركة الدولة"، وإشراكه في سلطةالقرار في إدارة الشركة، وخاصةً على المسجد الأقصى المبارك، وتحديد المكاتبالحكومية الصهيونية أو لجان الوزراء التي ستوجِّه القرارات لإقامة الجهة المذكورة، "لإشراك الشعب اليهودي، وإقامة مديرية مشتركة للمراقبة، وتوجيه مديرية الشركة علىحسب غايتها".
ويشمل المشروع الاستيطاني إقامةَ عددٍ من المشاريع الصغيرةفي معظم جوانب "الحوض المقدس"؛ بهدف تردُّد المستوطنين واليهود من جميع دول العالمعليها؛ بحيث يجري نشر الرؤية والتصور الصهيوني العنصري المشوِّه لتاريخ ومكانةوحضارة القدس العربية الإسلامية، وفق الرؤية الصهيونية التي تغيِّب الوجود العربيوالإسلامي والمسيحي.
ومن بين هذه المشاريع: مراكز بحث ودور عرض أفلام ثلاثيةالأبعاد، وكذلك تنظيم حلقات وصفوف دراسية جامعية بالتنسيق مع كبرى الجامعات فيالعالم والجامعات الصهيونية لتدريس وعرض الرؤية الصهيونية لتاريخ وحضارة القدسوفلسطين، بما يعزِّز الخطاب الصهيوني ويطمس ذلك البعد العربي والإسلامي للمدينةالمقدَّسة | |
|