كتاب ازاى متنضربش على افاك لعمر عفيفىمعلومات الكتاب الكتاب من تأليف الاستاذ عمر عفيفى المحامى وهو ضابط سابق قضى 20 سنه من عمره ضابطا شريفا يمارس عمله حسب رؤيته الخاصة التى تعلى من قيمة القانون.
ولأن القانون هو حرفته وعشقه ومهنته فقد أضاف الى المكتبة العربية اكثر من عشر مؤلفات كلها تدور حول التكوين المعرفى الامنى والقانونى لان عمر عفيفى يرى انه اذا عرف المواطن حقوقه يستطيع الدفاع عنها وتتوازن العلاقة المجتمعية بين المواطن ورجل الامن.
يتوجه عفيفى فى الكتاب للمواطن البسيط قائلا :" كيف تتصرف لو حد من الشرطة وقفك ولو قالك انا مباحث ، وتعمل ايه لو كمين شرطة حاول يفتشك او لو جالك بيتك ، تعمل ايه لو الضابط فتش مراتك او بنتك ، او طلب تقلع هدومها علشان يفتشها ، او لو خد حد من البيت بدل الشخص المطلوب لغايه مايسلم نفسه ، ايه عقوبة عدم حمل بطاقة شخصية "،، و هكذا الكتاب كله يتحدث بأسلوب س و ج لتوضيح حقوق المواطن وكيف يمكنك مواجه تغول رجال الامن المتجاوزين لحدود القانون .
لم يفت عفيفى ان يطالب بعدم عودة الضباط المدانين فى جرائم التعذيب للخدمة مرة اخرى ، لان الواقع الان ان الضابط المدان لايستبعد من الخدمة بل يعود اليها بعد اداء العقوبة بحجة ان التعذيب ليس جريمة مخلة بالشرف ، تصوروا ان القانون المصرى لايعتبر التعذيب جريمه مخلة بالشرف !!
نجحت حملة الداخلية وتم جمع الكتاب الذى حاول مؤلفه ( الضابط السابق ) ان يجعل المواطن المصرى يعرف حقوقه تجاه السلطه الغاشمة التى يساء استخدامها بهدف اذلال المواطن وكأنها حمله منظمة لتجريف وطنيه المصريين.
نجحت حملة الداخلية فى تشويه سمعة مصر ولتؤكد مجددا صدق من وضعوا بلدنا العزيز فى اعلى قوائم الدول التى تحارب حرية الرأى و التعبير بس مش علينا الكتاب جبناه غصب عنهم.
نجحت حملة الداخلية فى حماية الباشا الضابط و الباشا الامين و الباشا المخبر وبالمرة الباشا البلطجى الذى كاد ان يصبح احد اهم وسائل الداخلية فى قمع المعارضين .