بسم الله الرحمن الرحيم
منفي عن بلدة
في بلدٍ لم يعرف الإستقرار ولم يذق طعم الهدوء والراحة، بلد شردة الإستعمار الآثم التقيت بمجاهد منفي عن بلدة مغتصب حقة علامات الأسى والحزن والألم لم تفارقة حدثني عن نفسة وهو يتألم قائلاً: سلب الإستعمار مني وطني الغالي الذي عشت وتربيت تحت ظلالة وتنعمت من خيراتة وأفضالة سلب مني أغلى ماأملك أسرتي وأهلي حرم قومي الإبتسامة، شرد أطفالنا، جعلنا لانستطيع إغماض أعيننا لنرتاح قليلاً..
فكلاً منا يتطلع بنظرة أمل وتفاؤل إلى المستقبل الآتي..
فكلاً منا يلتمس خيراً ينادية..
فعند إقبال يوم ٌجديدٌ علينا تأملنا في الحياة فرحاً قريب.. بأن النصر سيكون يوماً حليفنا مادمنا نملك العزيمة والإرادة التي تحطم أقوى العقبات التي تعترضنا ولو بذلنا كل شيء في سبيل أستعادة حريتنا..
أحبائي الحروب تشغل الكثير ولاسيما الناس الذين يعيشون مع هذه الحروب يومياً أمثال إخواننا في فلسطين والعراق ومن هنا تذكرت كلمات كتبت بقلم فتاة بالصف التاسع.. كلمات استوحتها من خيالُها وكتبتها على ورقة الأمتحان*منفي عن بلدة* الأسم الذي أختارتة بسمة امااال عنوان على ورقة الأمتحان قبل ثمان سنوات
مع تحياتى
( windows )